الأحد 4 مايو 2025 10:31 مـ 7 ذو القعدة 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

لحظة عائلية ملكية تخطف القلوب.. الملك عبد الله الثاني يداعب حفيدته في مشهد مؤثر

الأحد 4 مايو 2025 09:04 مـ 7 ذو القعدة 1446 هـ
الملك عبد الله الثاني يداعب حفيدته الأميرة إيمان
الملك عبد الله الثاني يداعب حفيدته الأميرة إيمان

بين دفء الأسرة ورمزيات الحكم، التُقطت صورة عفوية لكنها تحمل أكثر من مجرد لحظة عائلية. عدسة المصور حمزة أزوقه، التابع للديوان الملكي الأردني، رصدت لقطة إنسانية نادرة يظهر فيها الملك عبد الله الثاني وهو يلاعب حفيدته الأميرة إيمان، بينما تحيط به مشاعر الأبوة والجدّية في مشهد ضم ثلاثة أجيال من العائلة المالكة. لحظة دفء إنساني استوقفت آلاف المتابعين، وفتحت أبواب القلوب قبل شاشات الهواتف.

الملك عبد الله الثاني.. حنان الجدّ ووقار الزعيم

ظهر العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، وهو يحتضن حفيدته الأميرة إيمان بكل لطف ودفء، في صورة نقلت مشاعر الحنان والارتباط الأسري في أبهى صوره. كانت الأميرة الصغيرة تجلس بين ذراعي والدها، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في لحظة تختصر التواصل العميق بين الأجيال الملكية الثلاثة. هذه الصورة العائلية لم تكن بروتوكولية، بل بدت عفوية، بسيطة، ومليئة بالدفء، وهو ما جعلها تنتشر بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي وتحظى بإعجاب واسع.

لقطة إنستغرام تتصدر المشهد الأردني

الصورة التي نشرها المصور الرسمي لولي العهد عبر حسابه الشخصي على منصة "إنستغرام"، جاءت مرفقة بتعليق بسيط لكنه معبّر: "الله يحفظكم"، وهي عبارة لخصت مشاعر الملايين من الأردنيين الذين تفاعلوا مع الصورة من مختلف الأعمار. هذه اللقطة تحولت من مجرد صورة عائلية إلى رمز للتلاحم الأسري، وجعلت من اللحظة الخاصة حالة عامة من الفرح والتقدير على الساحة الأردنية.

الأميرة إيمان.. حضور ناعم وأنيق يلفت الأنظار

لفتت الأميرة إيمان الأنظار بإطلالة أنيقة جمعت بين اللونين الأسود والأبيض، ما منحها لمسة ملكية رقيقة استحضرت في أذهان الكثيرين أناقة والدتها، الأميرة رجوة الحسين. وقد أثارت الأميرة رجوة، في وقت سابق، إعجابًا واسعًا بإطلالة راقية خلال مناسبة خاصة بعيد ميلادها، ما يعكس حضورًا ملكيًا متناغمًا يربط الحاضر بالماضي، ويعزز صورة العائلة المالكة في أذهان الأردنيين.

رسائل غير مباشرة.. الحب قبل البروتوكول

لم تكن هذه الصورة مجرّد لحظة أسرية، بل حملت معانٍ عميقة تعكس روح الأسرة المالكة في الأردن، حيث الحب يتقدّم على الرسميات، والعفوية تتغلّب على البروتوكولات. هذه الرسائل غير المباشرة كانت وراء الانتشار الواسع للصورة، والتي بدت كأنها تقول: هنا بيت الحكم والحنان معًا. وقد جاءت هذه اللفتة الإنسانية في وقت تتعزز فيه العلاقة بين القصر والشعب، حيث تعكس مثل هذه المشاهد الثقة والدفء المتبادل.