طارق صالح يتعهد بالتحرير: سنقرأ الفاتحة على الشهداء في الحديدة وصعدة وصنعاء

أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، العميد طارق محمد عبدالله صالح، حتمية المعركة القادمة ضد ميليشيا الحوثي، مشددًا على أن الشهداء "سيفرحون معنا بيوم النصر من فردوسهم الأعلى"، في إشارة إلى استمرار النضال الوطني حتى استعادة كل المدن اليمنية من قبضة الحوثيين.
وجاءت تصريحات طارق صالح خلال تقدمه جموع المعزين في مدينة الخوخة، العاصمة المؤقتة لمحافظة الحديدة، في وفاة الشيخ عبدالرحمن حجري، قائد الحراك التهامي السلمي والمقاومة التهامية، حيث قدّم العزاء إلى أسرته ومقاتليه ورفاق دربه، مؤكدًا أن الراحل "خلّف رجالًا وأبطالًا سيواصلون المسيرة ذاتها دفاعًا عن تهامة واليمن بأكمله".
وشدد طارق صالح على أن تحرير الحديدة وصنعاء وكل اليمن لم يعد مجرد هدف بل التزام صادق تجاه قضية وطنية عادلة ووفاء لدماء الشهداء. وقال: "وعدنا للشهداء أننا سنقرأ لهم الفاتحة ونرفع صورهم في مدنهم وقراهم التي شردهم منها الحوثي في الحديدة وصعدة وصنعاء وكل البلاد"، مضيفًا: "قريبًا سيحتفل الأحياء بالنصر، وسيهنأ الشهداء في فردوسهم الأعلى بانتصار القضية التي ضحوا لأجلها".
وفي رسالة واضحة لأبناء الداخل، دعا نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمنيين في المناطق المحررة إلى تعزيز التواصل مع أهلهم في المحافظات غير المحررة، مؤكدًا أن المعركة واحدة والعدو واحد. وقال: "كل اليمنيين، في كل الجغرافيا، خصمهم واحد هو الحوثي".
وطمأن طارق صالح المواطنين بشأن مستقبل اليمن ما بعد الحوثي، بالتأكيد على مبادئ لا تهاون فيها: "لا ثارات، لا اقتحام بيوت، لا خلافات حزبية ستعطل المعركة، ولا مساس بالناس وممتلكاتهم"، مشيرًا إلى أن القضايا السياسية بين شركاء النضال سيتم التوافق حولها.
وختم كلمته بالتشديد على أن "الحوثي هو العدو الوحيد الذي يُجمِع عليه اليمنيون"، داعيًا الجميع إلى توحيد الصفوف والانضمام لمعركة الخلاص، قائلاً: "النصر قادم، وسنفي بعهد الشهداء".