الأربعاء 30 أبريل 2025 05:10 مـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

رغم جهود التهدئة.. نتنياهو يُصعد: سنقاتل حتى الانتصار الحاسم من رفح إلى جبل الشيخ

الأربعاء 30 أبريل 2025 03:09 مـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
نتنياهو
نتنياهو

جدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمة ألقاها أمس الأربعاء، تمسكه بخيار العمل العسكري المستمر، مؤكدًا أن بلاده ستقاتل حتى "تحقيق النصر الحاسم"، على حد تعبيره.

وقال نتنياهو في كلمة بمناسبة ذكرى مقتل جنود إسرائيليين:"سنحقق الانتصار الحاسم على أعدائنا، وبقاء إسرائيل هو سلسلة من التضحيات، وهذا ما يقوم به جنودنا اليوم".

تصريحات وزير الدفاع تعزّز موقف نتنياهو


من جانبه، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على أن هدف الجيش في غزة يتمثل في تحقيق نصر واضح دون تقديم أي تنازلات.
وأكد أن العبرة الأساسية من أحداث 7 أكتوبر 2023 هي ضرورة تمركز الجيش في نقاط التماس الأمنية.

وقال كاتس:"على الجيش الإسرائيلي أن يتواجد دائمًا بين الأعداء، من الشريط الأمني في لبنان، إلى جبل الشيخ، وفي المناطق الأمنية في سوريا، ومخيمات اللاجئين شمال الضفة، وحتى محيط غزة".

وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة وجنوب لبنان وسوريا "حتى إشعار آخر".

استمرار جهود التهدئة ومقترح جديد لوقف النار 6 أشهر


في ظل التصعيد الميداني، تتواصل جهود الوسطاء الدوليين للدفع نحو وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب اتفاق محتمل لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، هناك مقترح جديد قيد النقاش ينص على وقف مؤقت للحرب لمدة 6 أشهر،إعادة فتح معبر رفح، واستئناف دخول المساعدات الإنسانية وفق البروتوكول السابق.

لكن المفاوضات لا تزال تواجه عقبة رئيسية، وهي إصرار حماس على وقف كامل ودائم للحرب، وانسحاب إسرائيلي شامل من غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل الأسرى الفلسطينيين.

تعبئة جديدة وتحضيرات لتوسيع العمليات في غزة


وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إصدار أوامر تجنيد جديدة لآلاف جنود الاحتياط من سلاحي المشاة والمدرعات، وذلك بالتوازي مع المواقف السياسية، في خطوة تُشير إلى احتمالية توسيع الهجوم البري في غزة في حال فشل المسار التفاوضي.

وتأتي هذه الاستعدادات وسط مخاوف من مواجهات أوسع، خاصة إذا ما تعطلت المفاوضات، أو تصاعدت الضغوط السياسية على حكومة نتنياهو داخليًا وخارجيًا.