الأربعاء 30 أبريل 2025 07:51 مـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

قوات الأمن السورية ترد على هجمات مسلحة في صحنايا بريف دمشق

الأربعاء 30 أبريل 2025 05:52 مـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
الأامن السوري
الأامن السوري

أطلقت قوات الأمن السورية حملة عسكرية مكثفة في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، بهدف ملاحقة وتفكيك مجموعات مسلحة خارجة عن القانون، وذلك بعد سلسلة من الهجمات العنيفة التي استهدفت حواجز أمنية ومدنيين في المنطقة ببلدة صحنايا بريف دمشق.

أهداف العملية الأمنية


ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن العملية الأمنية تهدف إلى، القبض على العصابات المسلحة التي تتخذ من المنطقة قاعدة لعملياتها، إعادة الأمن والاستقرار للأهالي، ردع الهجمات الإرهابية على القوات الأمنية والمواطنين.

تفاصيل الهجمات: اشتباكات خلفت قتلى وجرحى


شهدت بلدة صحنايا، التي يقطنها سكان من الطائفة الدرزية، اشتباكات عنيفة ليل الثلاثاء - الأربعاء، وصفتها مصادر بأنها ذات خلفية طائفية، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصًا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ولعل من أبرز الاعتداءات مقتل 3 عناصر أمن في هجوم على حاجز أمني، وإصابة عدد من العناصر جراء استهداف حواجز بأسلحة رشاشة وقذائف RPG، وقنص عناصر أمنية من على أسطح المباني، ومقتل 6 مدنيين كانوا داخل سيارة قادمة من درعا، تم استهدافها برصاص المجموعات المسلحة.

المجموعات المسلحة تنتشر في الأراضي الزراعية


أشارت مصادر حكومية لـ سكاي نيوز عربية، اليوم الأربعاء، أن المسلحين انتشروا في الأراضي الزراعية المحيطة بمنطقة أشرفية صحنايا، حيث نفذوا هجمات متفرقة باستخدام الأسلحة الرشاشة، قذائف RPG، القنص من مواقع مرتفعة، وقد تسبب ذلك في حالة من الذعر بين السكان، إلى جانب تدمير سيارات مدنية وتعطيل الحياة اليومية.

الأمن يعزز انتشاره ويحاول استعادة السيطرة


ردًا على التصعيد، كثّفت قوات الأمن السوري من انتشارها في كامل المنطقة، مع تعزيز الإجراءات الأمنية لضمان سلامة السكان، والحد من تحركات الجماعات المسلحة.

وأكّدت المصادر الرسمية أن العملية مستمرة حتى تأمين البلدة بالكامل، واعتقال كافة المتورطين في الهجمات المسلحة.

خلفية طائفية تثير مخاوف من اتساع المواجهة


أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات الأخيرة تحمل طابعًا طائفيًا، وهو ما يثير مخاوف من انزلاق الوضع إلى مزيد من التوترات، في منطقة تُعد من أكثر المناطق المختلطة طائفيًا قرب العاصمة دمشق.