• الرئيسية
• المشهد السعودي

في وقت تتزايد فيه وتيرة المذاكرة وتشتعل الأعصاب داخل البيوت السعودية، تترقب الأسر والطلاب موعد انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثالث للعام 1446، والتي تمثل نهاية رحلة تعليمية استمرت على مدار ثلاثة فصول دراسية حافلة. ومع اقتراب الامتحانات النهائية، أصبح الحديث في المدارس والمنازل يدور فقط حول جدول الاختبارات، ومستوى الجاهزية، وتفاصيل إعلان النتائج.

بداية الفصل الثالث ونهايته في تقويم وزارة التعليم

بدأ الفصل الدراسي الثالث بالمملكة العربية السعودية في يوم الأحد الموافق الثاني من مارس 2025، وشهد هذا الفصل استكمال المناهج الدراسية وتحضير الطلاب للمرحلة النهائية من العام الدراسي. وبحسب وزارة التعليم السعودية، يُختتم الفصل الثالث في أواخر شهر مايو 2025، قبل بداية موسم الحج، وهو ما يعكس حرص الوزارة على دمج البعد الزمني الديني مع الخطط التعليمية بصورة متوازنة.

الاختبارات الشفوية تنطلق أولاً

حددت وزارة التعليم موعد انطلاق الاختبارات الشفوية والمشروعات للمرحلة الثالثة من الدراسة، لتبدأ يوم الأحد الموافق التاسع عشر من شهر ذو القعدة 1446، وتستمر لمدة خمسة أيام حتى يوم الخميس الموافق الثالث والعشرين من نفس الشهر. وتشمل هذه الفترة تقييمات شفهية وتقديم مشروعات دراسية، مما يمنح الطلاب فرصة لإثبات قدراتهم التفاعلية والتحليلية.

موعد الاختبارات التحريرية لجميع الصفوف الدراسية

أما الامتحانات التحريرية النهائية، فتنطلق رسميًا يوم الثلاثاء الموافق الثاني والعشرين من ذو القعدة 1446، وتستمر حتى يوم الإثنين الثامن والعشرين من نفس الشهر. وستُجرى هذه الاختبارات في مواعيد اليوم الدراسي المعتادة دون تغيير في ساعات الدوام، وهو ما يؤكد التزام الوزارة بثبات الجدول الزمني للحصص، وتوفير أجواء معتادة تسهل على الطلاب الأداء بثقة.

إعلان النتائج بعد موسم الحج واختبارات الدور الثاني

أكدت وزارة التعليم أن نتائج اختبارات الفصل الثالث للعام 1446 ستُعلن يوم الخميس الموافق الثالث والعشرين من ذو الحجة 1446، أي مباشرة بعد نهاية موسم الحج، بما يتيح الوقت الكافي لتصحيح الأوراق ومراجعة النتائج. كما تقرر أن تُجرى اختبارات الدور الثاني للطلاب الراسبين بعد الحج مباشرة، لضمان توفير الوقت الكافي للمراجعة والاستعداد الجيد.

تقويم متوازن يدعم الاستقرار النفسي والتعليمي

حرصت وزارة التعليم على تنظيم جدول الاختبارات النهائية بطريقة تضمن التوازن بين الاستعداد النفسي والعبء المعرفي على الطلاب، مع الأخذ في الاعتبار توقيت الإجازات الدينية، وعلى رأسها موسم الحج. وتهدف هذه الخطة إلى تقديم تجربة دراسية هادئة ومنظمة، تُسهم في تحقيق أفضل النتائج الممكنة لكافة الطلاب على مستوى المراحل التعليمية.