مدير مطار صنعاء يكشف عن خسائر فادحة بقيمة نصف مليار دولار و تعطيل الرحلات جراء الغارات الإسرائيلية

أعلن مدير مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، الأربعاء، أن حجم الخسائر الأولية التي لحقت بالمطار جراء القصف الإسرائيلي العنيف الذي استهدف العاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، الثلاثاء، تقدر بنحو 500 مليون دولار، مع استمرار عمليات تقييم الأضرار بشكل دقيق.
وفي تصريحات لقناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، أوضح الشايف أن "العدو دمر الصالات في مطار صنعاء بكل ما تحويه من أجهزة ومعدات، كما سوّي مبنى التموين بالأرض تماماً".
وأشار إلى أن هذا القصف أدى إلى توقف تام للحركة الجوية من وإلى المطار حتى إشعار آخر، واصفاً الأضرار التي لحقت بالمنشأة بـ"الفادحة".
وجاء هذا التصعيد بعد أن هاجمت مقاتلات إسرائيلية، الثلاثاء، مواقع وبنية تحتية تابعة للحوثيين، كان أبرزها مطار صنعاء الدولي. ويأتي هذا الهجوم الإسرائيلي عقب إعلان الحوثيين عن قصفهم لمطار بن غوريون في إسرائيل.
من جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً زعم فيه أن "مطار صنعاء، على غرار ميناء الحديدة الذي تعرض للهجوم قبل ليلتين، يُستخدم من قبل الميليشيا لنقل الأسلحة والعناصر، كما يتم تشغيله بشكل مستمر في أعمال عنف".
يُذكر أن مطار صنعاء الدولي يُعد المطار الرئيسي في اليمن، وقد أُنشئ عام 1973 ويقع في منطقة الرحبة شمالي العاصمة، على بعد حوالي 15 كيلومتراً من مركزها.
ويبلغ طول مدرج الطائرات في المطار حوالي 3250 متراً. ويُعد تعليق الرحلات من وإلى المطار ضربة قوية لحركة النقل والإمداد في البلاد التي تعاني أصلاً من أوضاع إنسانية صعبة.