• الرئيسية
• المشهد اليمني

أظهرت صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي احتراق إحدى طائرات شركة الخطوط الجوية اليمنية، المحتجزة في مطار صنعاء الدولي، عقب غارات جوية شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي عصر اليوم الثلاثاء على المطار.

الصورة، التي طالعها "المشهد اليمني"، هي مولدة بالذكاء الاصطناعي، وليست حقيقية، وفيها تعبير عن احتراق واحدة من ثلاث طائرات مدنية كانت محتجزة من قبل جماعة الحوثي منذ العام الماضي، وقد تم استهداف الطائرات الثلاث بغارات اسرائيلية، في حين كانت الطائرة الرابعة التابعة للشركة خارج اليمن، وتحديدًا في الأردن.

الصورة المولدة بالذكاء الاصطناعي

وفي السياق ذاته، أفاد مصدر في الخطوط الجوية اليمنية أن الغارات الإسرائيلية أدت إلى تدمير مبنى المسافرين في مطار صنعاء بشكل كامل، بما في ذلك صالات الوصول والمغادرة، إضافة إلى تدمير ثلاث طائرات مدنية تابعة للشركة كانت رابضة في مدرج المطار.

وبحسب مصادر المشهد اليمني، فقد طالت الغارات مبنى الركاب ومدرجات مطار صنعاء الدولي، إضافة إلى برج المراقبة وعدة طائرات مدنية، كما استهدفت محطة كهرباء ذهبان المركزية في مديرية بني الحارث، ومحطة كهرباء حزيز في مديرية سنحان، ومحطة توزيع كهرباء عصر بمديرية معين، إلى جانب محولات كهرباء في منطقتي علمان وكولة جدر بمديرية بني الحارث، ومصنع إسمنت عمران شمالي محافظة صنعاء.

وكان جيش الكيان الإسرائيلي، أعلن بعد عصر اليوم الثلاثاء، انتهاء الهجوم الجوي الواسع الذي استهدف منشآت مدنية واقتصادية في اليمن، مؤكدًا أن العملية أسفرت عن "إخراج مطار صنعاء الدولي عن الخدمة بالكامل"، وتدمير عدد من الأهداف التي زعم أنها "عسكرية".

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن الطائرات الإسرائيلية أنهت مهمتها وعادت إلى قواعدها بعد تنفيذ ضربات مركزة على مطار صنعاء، الذي يتهمه الجيش الإسرائيلي بأنه يُستخدم لنقل الأسلحة.

وفي بيان رسمي، أوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن "الهجوم نُفذ بمصادقة رئيس الأركان وقائد سلاح الجو"، مشيرًا إلى أن الغارات شملت أيضًا محطات توزيع كهرباء في محيط صنعاء، بالإضافة إلى مصنع إسمنت عمران - منشآة اقتصادية مدنية ملك للشعب اليمني، زعم الاحتلال أنه يُستخدم لبناء الأنفاق والبنى التحتية العسكرية للحوثيين - .

وتعد هذه هي الضربة الثانية التي ينفذها سلاح الجو التابع للاحتلال الإسرائيلي على الأراضي اليمنية خلال أقل من 24 ساعة، حيث استهدف أمس الإثنين، ميناء الحديدة، ومصنع إسمنت باجل بمحافظة الحديدة غربي اليمن.