الأربعاء 30 أبريل 2025 05:52 مـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

استهداف إسرائيلي للمنازل والمخيمات يؤدي لاستشهاد ١٩ فلسطينيا من بينهم أطفال

الأربعاء 30 أبريل 2025 01:10 مـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
غزة
غزة

شهد قطاع غزة فجر اليوم الأربعاء، تصعيداً ملحوظاً في وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية، حيث نفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية والبرية التي استهدفت مناطق متفرقة في القطاع.

أسفرت هذه الهجمات عن سقوط 19 قتيلاً فلسطينياً وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

النصيرات الأكثر تضرراً: 12 قتيلاً في قصف منازل سكنية

تركزت إحدى الموجات الأكثر دموية من الغارات على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث استهدف القصف الإسرائيلي ثلاثة منازل سكنية بشكل مباشر.

وذكرت مصادر محلية أن ستة مواطنين من عائلة أبو جريبان استشهدوا جراء قصف منزلهم، بينما لقي ثلاثة آخرون من عائلة حمدان المصير ذاته.

كما أسفر قصف آخر في منطقة السوارحة عن مقتل أب وأم وطفلهما، ما يرفع حصيلة الضحايا في النصيرات وحدها إلى 12 قتيلاً.

ضحايا في الشمال والجنوب: قصف جباليا وخان يونس يسفر عن مزيد من الضحايا

امتدت دائرة الاستهدافات الإسرائيلية لتشمل مناطق أخرى من قطاع غزة.

وأفادت "وفا" باستشهاد ثلاثة مواطنين في جباليا البلد شمال القطاع، بينهم طفلتان، إثر قصف استهدف منزلاً سكنياً.

وفي سياق متصل، استشهد صياد فلسطيني قبالة شاطئ مدينة غزة بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل الزوارق الحربية الإسرائيلية المتمركزة في عرض البحر.

كما لقي مواطن آخر نازح حتفه في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس جراء قصف استهدف منزلاً كان يؤويه.

ضحايا مدنيون يشملون ذوي الإعاقة وجرحى سابقين

لم تقتصر الخسائر البشرية على النازحين والمقيمين في المنازل المستهدفة بشكل مباشر، بل طالت فئات أخرى من المدنيين.

فقد أشارت التقارير إلى استشهاد مواطن من ذوي الإعاقة في حي الزيتون بمدينة غزة جراء قصف منزله، بالإضافة إلى استشهاد مواطن آخر في مخيم البريج متأثراً بجروح كان قد أصيب بها في وقت سابق.

تنديد واسع واستنكار دولي متزايد

أثارت هذه التطورات موجة من الإدانات والاستنكارات على المستويات المحلية والدولية، حيث عبرت العديد من المنظمات الحقوقية والجهات الرسمية عن قلقها العميق إزاء تصاعد العنف واستهداف المدنيين في قطاع غزة. ودعت إلى ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه العمليات العسكرية وحماية المدنيين.

ويمثل هذا التصعيد الأخير حلقة جديدة في سلسلة التوترات المتصاعدة في المنطقة، ويثير مخاوف جدية بشأن تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة المحاصر.